بصعوبة
و بأداء غير مقنع نجح لاعبو الأهلي في تخطي المصري البورسعيدي بهدفين
لهدف، و صعّب الأهلي المباراة على نفسه بإهدار ركلة جزاء مبكرة، و بعدم
الضغط على المصري بمهاجمين، مما جعله بدون أنياب حقيقية.
و نجح الأهلي في الإستحواذ على الكرة بنسبة عالية، لكن
بدون فاعلية حقيقية على المرمى، و إن كان الإعتماد على العرضيات أعطى
نتيجة جيدة بهدف عن طريق الخطأ في مرمى المصري من محمد حافظ. تناقل
اللاعبين الكرة بشكل جيد، و لكن مع وصول اللاعبين إلى منطقة جزاء المصري ،
تقتصر الحلول على إختراقات العمق من بركات أو أحمد حسن و هو ما نتج عنه
الهدف الثاني، و فرصتين أضاعهم بركات.
قد يبدو الأهلي في حاجة لإعطاء دماء جديدة في الهجوم و
زيادة عدد المهاجمين لتخفيف الضغط على لاعبي الوسط و المجهود المضاعف
المبذول منهم في النواحي الدفاعية و الهجومية.