راحل ولا تسال عن السبب

راحل

راحل من هنا
راحل من أمامك
راحل بعد تعب قلبي
راحل بعد أن نزفت مشاعري
راحل حبيبتي
راحل سيدتي
راحل يا من أحببتها
راحل ..
ليس لي خيار آخر غير الرحيـــل

تسأليني
لماذا الرحيل !!

تسأليني عن سبب رحيلي
تشكي من العــــــــذاب
تشكي حُزنك ودموعك لرحيــــــــلي

**
تسألين
لماذا الرحيل ؟
إن لم أرحل سأموت كمداً وحزناً
بعدما لمست منك قسوة المشاعر وجفائها
فلماذا أنتظر ؟
لماذا أبقي هنا ..
أحُبك ولم أشعر بحُبك !!
لا تقولي إنك لا تجيدي فن التعبير
فالحُب نلمسه من نظرات العيون
ومن نبضات القلوب ..
أحببُتك .. ولم أجدك بجواري

فلماذا لا يكون الرحيل هو الخلاص
رحيلي له أسبابه ..

صمتك
لا يوجد له مايبرره
فكيف لا أرحل .. حبيبتي
أحُبك وأنتي لا تشعرين بقلبي
فلمن أبقي هنا .. وأنتي بعيدة عنى بالرغم من قربك
أحُبك ولا أنكر حُبي لكي ...
لكن لا أملك أي حل آخر
فهل تريدي مني المكوث أمام بوابة (كلامك) أنتظر كلمة أحبك
وقفت كثيراً فلم أسمعها ..

الأن تبوحي بها .. عجباً لكي حبيبتي
عندما قررت الرحيل .. إشتعلت مشاعرك
عندما قررت الرحيل .. سمعت كلمة أحُبك
كم تمنيت سماعها منك .. ومبادلتي مشاعري
أحبُبتك ... ولأني أحُبك سأرحل ..
**

حبيبتي
لم أجد غير الرحيل طريقاً
مواسم الخوف والعطش أهلكتني
قضت على ما رحل من عمرى سابقاً في الأوهام
وتسألي
لماذا الرحيل ؟
بعد أن إقتربت من ضفاف عروقك
لأرتوى منها كى لا أظمأ بعدها أبـــــداً..
منعتي عنى قطرة حــُب من أنهارك
المواســـــم
فيما مضت لم أعرف صيفها من خريفها
لم أعرف الربيع من الشتاء إخلتطت الفصول حبيبتي ..
لأني أحببتك ..
تأكدت الآن فقط
إننا كفصل الصيف والشتاء
لا يمكن أن يجتمعوا في فصل واحد
فكان الرحيل ملجأي ...

دعينى أرتوي في وقت الفجر قبل أن يبزغ نور الصباح
لأهمس بأننى أحببتك قبل الرحيل وٍسأظل أحب أثناء رحيلي

كم تمنيت أن أختبيء
بين أضلعك داخل قلبك حبيبتي ....
لكني .. فشلت أن ألمس نبض قلبك بإحساسي ومشاعري
فكان الرحيل حبيبتي
من يرحل من الآخر
أنا أم انتي
أم الرحيل هو من يرحل منا
من يحب الآخر أكثر أنا أم أنتي
أحببتك وفشلت في إنتزاع كلمة أحُبك من بين شفتيك
هل ما زلتي تسألي لماذا الرحيل ؟؟
قلبي من أضناه اليأس وتملكت منه آلامه
فأصبح الليل شبه مأتم كل يوم عندما ينسج الليل ظلامه
دون سماع صوتك .. دون الإحساس بمشاعرك تجاه قلب أحبك .
لا أريد أن عيش ما تبقي من حياتى في ظلام ، بعد ظلام قسوة مشاعرك
حبُى قد لامس شغاف قلبك وليس أسواره
وحبك لامس عنادك فلم يخرج من قلبك على شفاتك
لا أحب تسلل الأسوار
أنما أحببت الدخول
من باب قلبك مباشرة
فعشقت قلبك وسكنته ..
فما كان منك إلا تجاهلي ...... فذبحتي حُبي
سأكسر أحزاني بالرحيل
وهزيمة اليأس لا يكون إلا بالمضى قدماً بالرحيل ..
مشاعري الآن كالجمر ..... أحرقت قلبي بصمتك
فلماذا تطلبي منى عدم الرحيل ..
حبيبتــي
لا أحد يضيع الحب من طريقه
إلا من لم يشعر بمعنى الحب فهو من يضيعه
لابد ان يري الحبيب والحبيبة معاً طريق الحب دائما ..
الحزن تملكني
والدموع أغرقتني
والشجون لازمتني طويلاً
فلا تجعليهم يقتربوا منك حبيبتي .. خوفاً عليكى ..
لأنى مازلت أحبك بالرغم من شروعي بالرحيل
لا لم تكونى كتمثال
ولم أنحت فيكي لتصرخي من الألم
فأنتي حبيبتي لستى بتمثال بل أنتى بارعة لتحويلي لتمثال
لا للجراح لا للألم لا للبكاء حبيبتي .. دعيني أرحل
حبيبتــــــي
دعينى أكتب
ما تبقي لي من الحروف قبل الرحيل
لأكتب ما بداخل قلبي ليكون شاهداً على ظلمك وجفائك لي!!
نعم أنتى ظالمة ظالمة .... لصمت مشاعرك وتهاونك في حبي
لماذا أردتى أن تكونى ظالمة ؟؟
هل لتزيد شوقى ولوعتي وآلامي وعذابي في حبك
أم لتعرفي مقدار حبك في قلبي ؟؟
راحل أنا !!
ولم أقول إرحلي !!
برحيلي دفنتَ حنيني
فجرحت أوصالي ... فنزفت عشقاً
وأقتلعت كلمة أحبك من بين السطور
راحل .. وسأدفن حبي هنا الآن ..

لكن لم ولن أستطيع ان أقتلعك من قلبي لأنى أحببتك ..
هل عرفتي لماذا الرحيـــــل ؟؟