سكن الهواء
وانقطع المطر
وجفت العروق
وساد المكان حالة من الصمت
على حبيبا
ينظر ساكنا كأن على راسة الطير
عيناه بها حزنا لاينقطع
دموعه مذاقها حنضل
نصيبه الصبر
دموعه كأنها تشهق
لو رايتها لم تعهدها دموع
كأنها عصفورا من ندى
يحترق على وجنتى جسد يرتعش
من قلب نابض يرتجف
شاحب شحوب الموت منكسر
لو رأيتة لظننت انه مات منذ زمن
على باب حبيبة لا تكترث
لاتكترث بحب مسكينا يعشقها
حتى جفّ الدمع من عينيه
بل وجف المطر
من قلب عاشق لاينام
نومة ارق...غطائه اشواك
فراشه جمرا ملتهب
تراه شاردا ساكنا كاليلة خريفيه
تساقطت اماله من ثقل احزانة
فأصبح ورقة جافة فى مهب الريح
فرتجف رجفة...وخفق قلبة خفقه
فترنح جسده كأنه ريشه فى مهب الريح
فنطق وهو ينازع الكلمات وهى تتلعثم
على شفاه...فالفظها وكأنها أخر الكلمات
وكأن صوته كالغريق يصارع فى أخر
الانفاس...فتجمت الحروف
وتشابكت الكلمات
مع رعشه الشفاه
ونتقت احبك يامن اكرهها واعشقها
أحبك فلم يكتمل الكلام
لانة صريع حبا بلا حنان
( أمضاء عاشق حتى الموت)
يا درش انا رجعت تانى