زائر زائر
| موضوع: إذ يخرج الحلمُ فجأة ! الأحد يوليو 29, 2007 7:05 am | |
| شئ ما يتعمد إيقاظ الكون داخل كفيَّ يعمُد إلى الإشارة لنجمات الورد الهاربات من قلبي يدب مكتبي شفقةً على الآدميين يشق رؤوسهم ويخرج منها ضحكة عالية كيف يكون لي عقل أصلاً! أتوكأ على تلك اللعبات القليلة التي أتحت لي أن ألعب بها أمسك الحبل الملفوف بأنفاسك أقفز به أحبكماااااااا !
أعلووووو أعلو ككرة ضجت من ضغط إلتقائها بالماء فانفلقت فرحاً هجرت الأرض والماء وكل ما يلتصق بالأرضيين وتنفست هففففففففففففففففف!! أخيراً شققتُ حيطان الأجواء العليا وسأشتري بعد الظهر حصانا كحليّ اللون أقفز به الأرض وأعبر كفَّ الأحلام التي أكلتني منذ لم أولد.
تعرف.. أشفق عليك كثيراً وأنا أنمق طبقات الأرض أمسك فستان سلحفاتي وأكويه بأنفاسي ثم أزجر الزرافة التي دللتُها كثيراً لتعيد نفسها فوق الكنبة فوراًُ كما أمرتُها تبدو منزعجاً من اعتيادي تلك الحفلات واقتياد بعض السمكات صادقتهن منذ شهر تقريبا وكنت أنت بعيد عن زماني ببرهة
أعرف أنك تحب الثلج ويصعب عليك الحر الذي يزورنا في اليوم عامين أو ثلاثة حسب مزاج القمر أعرف أنك ترتب لاقتياد أولادنا لنزهة داخلي تعرّفهم على مواضع جنّوناتي وخلايا حبك والأضواء التي تشع عيناي والحبال التي تتقافز بها أعضائي غير عابئة بشيء تريد أن تفضح لهم ذلك الحِجاب الذي أبتكره لي الدجال ذلك الذي ابتلعتُه ذات شئ فأصبح السِحر أكلي اليومي أقوم كل يوم داخلي أغلق الأبواب والمنافذ والنوافذ والأدراج أتأكد من وضع السلحفاة بين جنبيّ والديناصور الأبيض في عشه وأزم النحل اللطيف في كفيَّ وأضحك أخرج للعالم الخارجي أكونني لأجل عمل مما يعمل فيه العاديون
تريد ذلك ؟ فليكن ليعلموا أنني يشق عليَّ حال المُحال هكذا يجب أن يتبع ذلك المستحيل الغبيّ كلامي الصارم جداً يغدو حلما رقيقا لفتاة في السادسة تحققه لها أمها بشراء حلوي المولد النبوي أو عروسة يشتريها أبوها هكذا المحال إذا سمع كلامي المنطقي جدا إذ ما فائدته لو لم يحدث ؟! سيرفضه العامة يعدلون عنه وربما يقتصون منه أو يلغونه يحلمون بالعاديّ فيموت مغضوباً عليه ومنه
آه يا حبيبي كيف يعيشون ذلك العالم المصنوع من تجويف داخل الملل! يثقبون قلوبهم ويسكنون ذلك الضِيق يحيكون ملابسهم من خيش القهر ويشكون شكشكة جلدهم أنا أعيش فوق عينيك أجد لي من حديثك أنعم ما ألمس ولأن الحر لا يزال يتحدث بلهجةٍ جافة.. توقفتُ أمام التكييف قليلاً أشد عروقي الذائبة وأدور حول نفسي أعبئ الهواء في كيس وجودي
أنتهي من عملي الفذ إذ أدوِّر التراب في مقلتيَّ أشق لساني الذي يذكرك دوماً أنحت من الهواء تلال اختلاف وتوهج أفرد أشرعة الكوكب ليطير وأنزل أنا خلف أول خلاء لنا أستريح أناااااااام فاردةً ظلي على المطحونين فيدوخون فرحاً ثم أقوم أنشط ببعض التمرينات أنزل الشوارع المرهقة وأمرُّ على الحرِّ أبرد جبينه المشتعل أقبِّل وجهي لأسعد أكثر أحب عملي كثيراً حين أرى المطر ... |
|